تكتب نهى عن الحرب بلغة المتأمل عن بعد. لاشك أن ارتباط الكاتبة بهذا المكان يشي بسر الحساسية العالية التي تطوق الشخصية والحدث والزمن، هذه المسافة بين تراجيديا القصف العشوائي للمدينة وبين زمن كتابة القصص هو ما أجزم إنه منحها هذا البعد الإنساني العميق، وهي قصص قادرة إذا ما تحولت الى لغة ثانية أن تنقل معى الإنسان وتترجم إحساسه.