تدور أحداث الرواية حول هاجر الشَّهب التي تغادر منزل قشلة عين البرجة في بلدها المغرب يتيمة بأبوين ما زالا على قيد الحياة بعد أن لقنها الحرمان درساً قاسياً وكسرها بحقيقة أنها لا تستحق أي شئ وعندما كبرت الطفلة كانت باريس ملاذها أتت إلى باريس بلا أمل وغادرتها بلا أمل وبين ذهاب وإياب أخذت منها باريس يأسها القديم وأعطتها واحداً جديداً تدور الأيام وتلتقي الرجل الذي من المفترض أن يكون والدها وكانت قد عرفت أنها ليست ابنته وإنما هى ثمرة حب بين أمها ورجل آخر وأعطت الأم اسم ابنة لزوجها لها أي هاجر بعد أن قرر الأب دفن ابنته الحقيقية ليلاً في حديقة كما تدفن القطط.
بيت القشلة
