من أجواء الرواية:عندها و قبل أن تجنح الأخيلة العبثية بعقلي أكثر أدركت وقوفه خلفي مباشرة؛ التفت نحوه نتبادل نظرات طويلة وعميقة فيها من الشوق و اللهفة ما جعلني أرجع إلى الواقع سريعا؛ قلت في حزم جمد خطواته البطيئة: لنرجع أريد أن أصل إلى البيت قبل الظلمة.. قال في خنوع أدركت مدى قسوته عليه: فعلا.. أحسن أن نذهب الان.. حتى وجودنا فى هذا البيت ليس من حقنا فصاحبي أعطاني المفتاح خلسة من مديره؛ خلسة ككل الاوقات التي تجمعنا رغم انها كل ما اتطلع اليه في كل اجازة.
بين الجنة والنار
