رواية «تحت شجرة التوت» تطرق فيها الى جوانب مهمة من اسلوب الروائي مؤشرا قدرته في السرد المميز والحفاظ على العناصر الاساسية للكتابة.
ومن بين ما تطرق اليه: قدرة السارد على رصد حركة الاحداث مع حركة الابطال ليتشكل السرد في وصف التطورات الاجتماعية والسياسية، ليدلل على حركة التاريخ من خلال السرد، واستخدام لغة سلسة يتمكن منها القارئ لتحقق له متعة في التواصل مع الاحداث، واستخدام الترجيع المتوازي «الفلاش باك» باسلوب مميز دون تسلسل تقليدي لتحقيق متعة للقارئ.