الرواية هي دعوة للتحرر من القيود التي تجعل من المكان والزمان والأشخاص والهواجس سجنا يعيش في داخله الفرد ، متوقعا على نفسه، خائفا من التقدم الخطوة الأولى نحو التغيير الايجابي والبناء. يتنقل الكاتب بين شخصيات مختلفة منها, المتعصب المثقل بالخوف من الفقد والذي يتحول خوفه مع الوقت إلى وسواس قهري. ومنها المتحرر غير النمطي الباحث عن الحقيقة في أي وقت وفي أي مكان دون الخوف من الخسارة …