اتجهتُ نحو “السيفة”. خلو المكان أغراني كي أتشبع منه. رفعتُ عباءتي قليلًا لأخوض في مياهه. أراقب قدميَّ كما كنتُ أفعل في طفولتي خوفًا من لسعة قنديل بحرٍ أو زجاجٍ مكسور. أراهما تلتمعان تحت المياه التي تخترقهاأشعة الشمس. ماذا يفعل الناس الذين لا خور لديهم ولا بحر؟ كيف يرطبون أحزانهم ويغسلون أوجاعهم؟ لمن يشتكون ويبثون أسرارهم؟ إنه ملاذي حين تضيق بي الدنيا وحين تبتسم أيضا.
ثلالثية الدال
