انتهيا سريعا من تناول عشائهما وقررا العودة سيراً على الأقدام فطلبا من السائق الرحيل فيما كانا يرغبان في الاستفادة من الهواء العليل وإبقاء الأمسية في حدود رومانسية العشاق.
سبيكة وهي تمسك بيد سلطان: آه يا سلطان، لو تعلم كم حلمت بمثل هذه الأمسية، كم من ليالي مرت عليّ وأنا وحيدة ضحية لإنشغالك المستمر، لا أنكر عليك توفير كل ما يلزمني من مال وسلطة إلا أن هذه كلها لا تغني عن زوج حنون يشعرني بقربه مني.
سلطان يجيب وهو يتنهد فهو بالكاد يعرف اسمها ولا يدرك نوع الماضي الذي كان يعيشه معها: أعتذر منك يا زوجتي اللطيفة، أعتذر عن كل ما بدر مني سابقا، إلا أن….