بطلة الرواية غاية التي هي غايةٌ في الجمال تربت طفلة في كنف أسرة فاحشة الثراء ترعرعت في بيت كبير وحيدة أمها حصة وأبيها أحمد فتاة مدللة تغار منها بنات جنسها ويرغب بها الرجال لفتنتها فجمالها وحياتها الباذخة وتفوُّقها في دراستها التي أهلتها حينما كبرت لأن تصبح طبيبة أسنان وصاحبة أكبر مركز تجميلي للأسنان في أبو ظبي لم تزدها إلّا غروراً وكبرياء في نفسها حتى اصطدمت يوماً بحقيقة أرّقتها وذلك عندما أخبرتها السيدة حصة وهي على فراش الموت أنها فتاة مجهولة الهوية وأن سّرها يكمن في صندوق أوصت أمها أن تفتحه عند دخولها العقد الثالث من العمر هذا ما اكتشفته “غاية” بعد بحث شاق عن أمها كاد أن يفقدها حياتها.