تدور أحداثها في إطار أسطورة كتاب (إينوخ) المنسوب إلى نبي الله إدريس..
وفى هذا الإطار يتعرض الكاتب لأسطورة كتاب (العزيف) المنسوب إلى كاتبه الشاعر اليمني (عبد الله الحظرد)
تبدأ الأحداث عند نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا.. ثم العودة إلى الزمن الحاضر في عام 2010
وخلال الرواية يتنقل الكاتب ما بين الماضي السحيق إلى زمن نبي الله إدريس عليه السلام.. وإلى القرن الأول الهجري حيث زمن (عبد الله الحظرد) حيث رحلة البحث عن أصول تلك الأسطورة التي ربطها الكاتب بأبطال في الحاضر..
—
عندما تختلط الأسطورة بالواقع..
وقتها لابد من الغوص في أعماق التاريخ..
لكي نأتي بأصل تلك الأسطورة من مصدرها..
فلكل أسطورة أصل كامن في كهوف الزمن السحيقة..
فهلموا بنا إلى كهف التاريخ البعيد؛ وميدان الماضي القريب؛ وساحة حاضرنا..
ودعونا نقلب تلك الرقائق التي دُبغت من جلود البشر؛ والمسطورة بدمائهم..
لكي نبحث سوياً عن:
حارس إينوخ الأخير..