وربما حالفها الحظ وتحلت بشيء من الشجاعة وعرفتهم بنفسها.. هذه الشجاعة التي لم تواتها منذ عشر سنوات، جاءت إليهم بقلب مكسور ورحلت بقلب أشد انكسارًا، أما اليوم فقلبها مجبور على الدخول لحياتهم.. ليس هناك انكسار في حياتها بل سوء حظ واختيار، لأن كان به شيء من العاطفة وهي لم تأتِ إليهم تحمل شيئًا منها، بل قلبًا أسود سواد الليل الحقود.