سافر أيوب وكان الخوف والقلق يحلقان فوق رأسه كغيوم رمادية، لكنها تبدّدت حين شاهد العاصمة لأول مرة: عذراء نائمة يحرسها إخوتها العمالقة من كل الجهات، فوقع بحبها وتمنى أن تستيقظ لحظة ليرى لون عينيها. سأل الناس عن اسمها فأجابوا: تاريخ. وسألهم عن أحلامها فأجابوا: فتش عنها في قلبك. فجأة لفحه هواء بارد محمّل برائحة الياسمين والخبز والعشب الأخضر فابتسم وتبللت عيناه من غير أن يشعر بالدموع.
حدث في مثل هذا اليوم
