تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

حدث في مثل هذا اليوم

حدث في مثل هذا اليوم

سافر أيوب وكان الخوف والقلق يحلقان فوق رأسه كغيوم رمادية، لكنها تبدّدت حين شاهد العاصمة لأول مرة: عذراء نائمة يحرسها إخوتها العمالقة من كل الجهات، فوقع بحبها وتمنى أن تستيقظ لحظة ليرى لون عينيها. سأل الناس عن اسمها فأجابوا: تاريخ. وسألهم عن أحلامها فأجابوا: فتش عنها في قلبك. فجأة لفحه هواء بارد محمّل برائحة الياسمين والخبز والعشب الأخضر فابتسم وتبللت عيناه من غير أن يشعر بالدموع.