“عندما حدثت موقعة كربلاء، ووقع الكرب والبلاء؛ عندما قطعت رأس الحسين. طارت رأس سيد الشهداء لتعبر البلدان والقارات، كان هناك رأي أن الصالح طلائع، لما خيف على مشهد الإمام الحسين رضي الله عنه إذ كان بعسقلان من هجمة الفرنج، عزم علي نقله، وقد بنى هذا الجامع ليدفنه به؛ فلما فرغ منه لم يمكنه الخليفة من ذلك، وقال لا يكون إلا داخل القصور الزاهرة، وبنى المشهد الموجود الآن، ودفن به ويقال إنهم قالوا كذبا ان رأس الحسين دفنت بالمشهد الحسيني، حتى لا يسرق، وإن رأس الحسين الأصلية مدفونة بجامع الصالح طلائع ومقوله أخرى تقول إن جامع الصالح طلائع هو المكان حيث رقدت رأس الحسين، وتمت تخبئتها حتى بني المشهد الحسيني، ونقلت له”.
حكاية الرأس الصالح “رأس الحسين”
