“اقترب تاريخ زيارتنا لحسن. ثلاثة أشهر وأمي تشكو وهي تعدّ ما سنحمله له. حالتي النفسية بين المدّ والجزر مع الرهاب الخانق الذي أخجل وأخاف أن أحدِّث أحداً عنه…
كان عليّ أن أشتري لحسن بدلة رياضية. أمي رمَت بأمرها عليّ ولم تسألني كيف. عليك أن تشتري لأخيك بدلة رياضية لائقة ليلبسها في سجنه…
لم تنتظر مني رداً حين واصلت…………
حكاية مغربية
