منذ عامين حين طلب أحد الأصدقاء أن أكتب قصته ، ترددت في البداية و اقترحت ان أساعده ،لكنه قال إنه لن يسعه أن يفعل ذلك لوحده ابدا .
أصغيت اليه لساعات ورافقته في جولات علاجه واكتشفت عالما مثيرا ثريا بماده جديرة بالكتابة
سرعان ما وجدت نفسي في موقف حساس : هل علي أن أروي و أكتب و أكتشف كل شئ كما طلب مني صديقي ؟ و بعد تفكير اخترت ألا أهمل شيئا و أن اشاركه أفكاره و أضع نفسي مكانه .