حياة بنصف وجه هذه الرواية تحفر في جهةٍ معتمة ومحفوفة بذاك النوع من الآلام الغامضة، في القبح حين يصبح شيئاً ليس بالإمكان مداراته ولا دسّه عن أعين الآخرين، حين تنشب الدمامة نابيها في جزءٍ من جسد الإنسان لا يستطيع إخفاءه في الوجه.