“دعا الرجال الرحمن الرحيم أن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، وفجأة ظهر أمام قافلتهم قطيع غزلان يجري شاردًا في الصحراءِ. هلل الرجال، وأناخوا جمالهم، وطاردوها لكنها كانت سريعة للغاية فسقط الرجال، الواحد تلو الآخر، فوق وجوههم في الرمال الساخنة. لم يمسكوا بغزال واحد فقط، فما أسوأهم! حتى الغزلان الضعيفة والمريضة والهزيلة والصغيرة والعرجاء تركوها تهرب بعيدًا عنهم. وعندما تحركت القافلة مرة أخرى لم يعرف الرجال إن كان ذلك القطيع قد مر بالفعل من أمامهم وهرب بعيدًا أم أن ذلك محض حلم أو خاطر أو رؤيا راودتهم جميعًا فوق الجمال”.
حي
