يربط الكاتب في هذه الرواية بين قصتين بحبكة منسوجة، بين خواء المدينة إثر الحرب، وخواء قلبين بعد أن ازدهر حبهما حين اختارها رفيقة لدربه لكن ظرفًا يؤثر على حياتهما ويجعل كل واحد منهما يمشي في درب وهما معًا!
ومن حيث الموضوع فإن هذه الرواية تعرض لمشكلتين قديمتين حديثتين، ألا وهما مرض التوحد وضحايا أطفال الحروب.