خدي على خدها إليها وحدها.. إلى من أبكتني سيلا من الحبر.. إلى من أوجعتني بين كل سطر وسطر.. إلى ليالي الحزن فى فيينا التي أعادتني إلى حداد ماضيها.. إلى الملاك الطاهر بل إلى الملكة؛ كما كان يروق لأبي أن يدعوها.. إليها وحدها أمي الحبيبة..