إن خطط الغيطاني كتجربة متميزة في الكتابة الروائية العربية ولقطع دابر التشكيك في تعدديتها ولمجاوزة الاستنساخ والتقليد للسرد التراثي فتحت كوى جديدة في أنفاق المسار الروائي العربي ودشنت قنوات للحوار مع فنون مجاورة ( فن العمارة هندسة المدن ) على قدر كبير من النضج والأهمية وبفرادة غير مسبوقة في كتابة الرواية.