تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

خفة العمى

خفة العمى

بمجرد أن سحب سرور كوبايه آخر جردة بماكينة الحلاقة في رأسي، انقضي يوم وبدأت أولى ثواني اليوم الجديد، ها أنا ذا أستقبل اليوم الجديد برأس مشوهة علي يد لص، وضحكات ساخرة صارت تغتصبني، ضحكات من جانب فتاتي السابقة وصديقها اللص، ألم يكفهما ويكفني أن صرت عرضة لكل أنواع العذاب شهراً كاملاً، بدأ اليوم الجديد كأول شاهد على رأس ممزقة، وبدأت معه برودة ليلة الشتاء الرخمة، كرخامة شخص يقتحم وحدتك بمقهي فيجلس دون رغبة في القيام ثانية.
كنا أسفل كوبري 26 يوليو، حيث الجراچ المهجور على بعد خطوات من ميدان سفنكس، بسيارة حياة القديمة، تلك السيارة المكشوفة التي اشترتها عندما كانت تعمل في مجال الإعلانات، كنت أول مرة منذ شهر كامل تطأ قدماي أرضاً غير أرض شقتي، فقد كنت رهينة لهما.
حياة كفت عن الضحك وبدأت تغني: “موعود بعيونك أنا…….”