تتناول الرواية زمن الحرب العالمية الثانية منه الى زمن المقاومة الاستعمار الفرنسي.. الذكريات قد تثير فينا الشجن، قد تثير فينا الحزن، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، نتذكرها من حين لآخر، لما لها من تداعيات اجتماعية وتاريخية واقتصادية و..أما البطل فيشبهني في كثير من الاشياء وفي الاشياء التي لا شبه بيننا فيها ، مثل الاسم وزمان العيش ومكانه، يكمن السر في ما اعتزمت. غير أن بطلها معجب باسمه على الاقل ويفخر به ، إذ ليس لديه مفخرة غيره، وأنا لايعجبني حتى اسمي ، ولا فخر لي فيه، أحتفظ به فقط للاوراق الرسمية ولافواه الناس حتى يسبونني وحين يمدحونني إن فعلوا طبعا ، لان الناس عندما لايعترفون بجميل –وإن قلّ- يسهل عليهم هوان أي كان .
خمس عشرة جدًة وحفيد واحد
