“الوثيقة” … “غرناطة” … “الزهراوي” … “سارة” … هذه ليست في قصتنا مجرد مفردات أو كلمات متراصة بجوار بعضها البعض في نسق خيالي بحت لا يمت إلى الواقع بصلة. وإنما هي بالمعني الأدق “الكلمات الشخوص” أو “الكلمات الأبطال” لهذه الرواية التي تجمع في طياتها بين أضداد شتى .. تجمع الرواية بين السمت التاريخي والسياق الإجتماعي والنسق الدرامي .. تجمع كل مفارقات الزمن .. القديم منه والحديث .. تمازج بين الأصيل والمعاصر .. حتى لنكاد أن نعتبرها وثيقة تاريخية روائية، أجيد حبك أحداثها، وبلغت درجة التشويق للأحداث ذروتها منذ السطر الأول منها حتى آخر كلماتها ..
دماء في قصر الحمراء
