دموع الجيوكندة ليس بوسعك أن تحزر قط، أي طريق تسلك و أي طريق تحاذر، وشيئاً فشيئاً تسلبك المدينة يقينك، وحين تكتشف أنك كففت حتى عن الأمل باحتمال الألم، فإنك تسعى عندئذ لملأ الفراغات الشاغرة بالأحلام.