تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

ذاكرة الحقائب

ذاكرة الحقائب

”ها أنا بين الأمس واليوم واللاغد!

تأكدت بعد لأيٍ، أنني ‏ضللت الطريق في منعرج شهوتي. كنت أمشي على رأسي، وعمري المقلوب هارب مني كظل خائف، يبحث عن مظلة يتوارى بها من حرقة الشمس داخل حلبة الموت. توقف الزمن حينها، ليتركني على رصيف الهلع، أشيح بوجهي خلف ستائر الغياب، أبكي وحدي، بعيدا عن فضول الراحلين، وثرثرة المتشدقين.

‏ أجنحة مكسورة لطير جريح، كنت أعلمه حرفة النسيان، بعد أن رقص رقصته الأخيرة على ترانيم الوجع الأبدي!

‏ لحن شارد، تعزفه أنامل مبتورة، لم تتمرن بعد على نظام العزف النشاز!

‏ تسيل دموعي على أوتار مقطعة لكمنجة قديمة. تخرج منها نغمات حزينة، تتيه فيها البوصلة لتحط على كتف التاريخ، فيسطرها رواية… من ألف حكاية لماض سحيق!”.