رواية ذهاب / عودة الرواية تقع في حوالي مئة صفحة من خلال أربعين مقطعا سرديا، ومن خلال لغة سلسة بسيطة دالة. تعالج فيها واقعًا اجتماعيًا قميئا يلقي بظلاله على شخوص الرواية الذين يطالهم الجرب المعنوي الذي ربما طال الكلب «لاكي» المصاحب للشخصية الرئيسية التي ربما أطلقها الروائي دون تحديد اسم لها، مما يزيد مساحة تأثيرها معنويا، وإسقاطها على الفكرة ذاتها، ومن خلال التناوب بين ضميري المتكلم والمخاطب اللذين يتحملان عبء السرد على مدار النص كله، في رحلة التخلص من الكلب/ الجرب، ذاك الوباء الاجتماعي الذي يفرض سطوته على أجواء الرواية، وما تحويه من نماذج دالة على حالة التفسخ وانعدام القيم التي سادت المجتمع.
ذهاب عودة
