انطلقت الأحداث في بداية التسعينات بولادة صابر ابن الناجي السالمي الذي كان يرفض طفله الأول نظراً لأنه منغولي وباحتفال الأسرة بهذا الحدث لكن تشاء الصدف أن يتّهم الناجي السّالمي و صديقيه الفاهم القرفي وسلام بن عبد الله باغتصاب طفلة من القرية وقتلها… فتقرر زوجته البحث عن حل للهروب من المنطقة الريفية التي تعيش فيها والالتحاق بالعاصمة حيث سترفع على زوجها قضية طلاق… وهناك ستلتقي بحليمة الهاربة هي أيضا من زوجها عمر الخليفي الذي كان يتعمد تعنيفها هي و أطفالها الخمسة… وقد هربت للحي الذي تقطنه خالتها مدعية موت زوجها عمر لتبدأ رحلة البحث عن عمل فتجده عند أسرة فرنسية…