الغابة تشتبك جذور التاريخ بأغصان الحاضر، عبر شخصيتين محوريتين هما عمر وعمران، في رحلة البحث عن حيز ذاتي في عالم مزدحم، ويبرهنان على أن الحق بوسعه أن ينزع حريته من فضاءات روحية أخرى، عبر شخصية حسن، الذي رفض الفساد وأصرّ على الانحياز إلى الحق والحرية والعدالة.الرواية رحلة بحث عن خلاص روحي عبر عذابات الفساد الإنساني، وكأن الكاتب يودّ أن يقول إن العبودية هي عبودية الفساد الإنساني، وإن تحرر الإنسان منه، وحتى لو كان في حضيض هذه العبودية.