ألقت “فاطمة بنت الوليد” بنظرها خارج الخباء، و أطالت النظر فيما حولها مفتونة بروعة المناظر، و جمال الطبيعة و جلالها .. إن بلاد الشام رائعة حقا حتى لكأنها من الجنة التي وعد الله بها عباده المؤمنين، و ملأت فاطمة رئتيها بالهواء الرطب العليل، ثم عادت أدراجها إلى حيث كانت تجلس من قبل لتواصل إنضاج الطعام الموضوع في قدر فوق النار، و هي تغمغم بأرجوزة عربية مشهورة، تروي عن الجهاد الأكبر و إنتصار جيوش المسلمين بقيادة أخيها خالد على جيوش الرومان…….
رجال الله
