رواية تعالج بذكاء وإحكام المحنة العراقية الراهنة في بعدها الأخلاقي والنفسي من خلال شخصية بطلها حامد المركبة والمعقدة ، شخصية محملة بمكبوتات سادية مدمّرة منذ الطفولة المبكرة ، فصارت تشيع الخراب في رشدها أينما حلّت . فقد نقم على شمس التي أحبها في أيام الكلية لأنها تركته وتزوجت ممثلا معروفا ظل يتصيد أخطاءه ويحاول إلباسه حتى التهم السياسية . ثم قام أخيرا بوضع نص مسرحي يبلغ الذروة بمشهد عنيف أودى بحياته.