لكتاب جاء غنيا بالمعلومات المتعلقة بهذا النوع من الأدب متحدثا عنه من نواح متعددة ومقدما معلومات تاريخية وافية عن نشأته وتطوراته. وفي القسم الأكبر من الكتاب تناول الباحث أدب الفتيان والأطفال في العراق منذ نشأته حتى الأيام الحاضرة. ويمكن اعتبار الكتاب مرجعا عن هذا النوع من الأدب ونشأته في بلدان الغرب المختلفة. ومع أنه في قراءة هذا العمل إغناء لثقافة القراء عامة وتوسيع لمداركهم في هذا المجال، فقد يبدو لبعض القراء أن قدرتهم على تحديد أدب الفتيان والأطفال وعلى التمييز بينه وبين أدب الكبار أو التمييز الجلي بين أدبي الفتيان والأطفال لم تزدد كثيرا عما كانت عليه قبل قراءة الكتاب