محتلّة، ممزّقة، لكن دوماً متأهّبة للنهوض.كذا هي بيروت حيث تتقاطع تأثيرات كثيرة. عشرات الأعوام، اشتبك تاريخها بقصّة فيليب الذي راح في مساء عمره يروي حكاية عائلته ومدينته. بدءاً، سيرة الجدّ الذي انخرط في ثورة الفلاحين أواخر القرن التاسع عشر. ثمّ حكاية الأب الطبيب، الشاهد على الاضطرابات الكبرى في القرن العشرين وعلى الازدهار المذهل لمدينة متأرجحة بين هناءة العيش على الطريقة الشرقية، ومواكبة التطوّر الغربي. وأخيراً حكايته هو وفتوّته الغنية بالمغامرات.