تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

زغاريد في ملاعب الجن

زغاريد في ملاعب الجن

“هناك فَوْقَ الأَكَمَةِ، غير بعيد عن الحادث، تَرَبَّعَ راعٍ يَتَأمَّلُ السّيارة المتفحّمة تساورها ألسنة لهيبٍ رعْناء تخنق أنفاسها، كما تساوره هو أسئلة محيرة ذات المعاني العرجاء تقاوح أفكاره السائرة ذهابا وإيابا في ردهات التردد. شافَ الراعي يستطلع الواقعة، بكثير من الفضول، وقد فتح عينيه الذابلتين بعد أن هاجتا من شدة النعاس الجميل، لقد أفسدت الحادثة طلاسم قيلولته اللذيذة، فهو رجل قائل لا يستغني عن حصة الاستلقاء مسندا ظهره إلى صديقته الصخرة الصماء،”