تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

زهور تأكلها النار

زهور تأكلها النار

تدور احداث الواية حول شخصية المتقي وهو شخصية لا يعرف القارئ إذا ما كانت حقيقية أو مصطنعة لتبرير ما يقوم به جيشه المفترض محوري الحضور وليس بحاضر في آن وكأن الكاتب هنا يزجنا في تساؤل حول إذا ما كان المتقي موجوداً بالفعل أو هو مبتكر وهمي يبدو كالفزاعة لبث الرعب في قلوب الناس من جحافله الذين يقتحمون السور ويعيثون فيها قتلاً لا يفرقون بين قبطي وبوذي ومسلم، باعتبارهم كفاراً لا فرق بين هذا وذاك كما تقع نساؤهم جميعاً تحت طائلة السبي وما يرافقه من استباحة جسدية ومتعة جنسية، حتى إنه تم إنشاء دار تحت حراسة تابعات المتقي زجت بها السبايا وكن ينقلن حسب الطلب إلى حيث المتقي المفترض ورجالاته فتعود الواحدة منهن مغتصبة أو جثة أو لا تعود أبداً في مشهد يحاكي ما فعله الدواعش في أكثر من منطقة بالعراق وسورية.