يدور الكتاب حول تقارب الدراسة ما اطلق عليه بالرواية الجديدة التي درجت العادة على التأريخ لها بنهاية الستينيات وبداية السبعينيات، وذلك من خلال رصد المظاهر الجديدة في بنية السرد بناء على الظواهر الأدبية لا على الزمن، إذ برأي الكاتب، ليست كل الروايات التي كتبت منذ ذلك التاريخ روايات جديدة، وليست كل رواية كتبت قبل ذلك التاريخ كلاسيكية، باعتبار أن الزمن، من زاوية تحليل الكاتب النقدي، لا يحدد تاريخ نشوء الظاهرة بل يحدد تاريخ انتشارها فقط ليس إلا.
زوايا الميل والانحراف في مغامرة التجريب في الرواية العربية
