“«من أين تأتي به الغيمات العابرة. شيء ما أشبه ببوابات الجحيم التي تنفتح فجأة فتلقي حممها على الناس، هل كانت حقاً شبيهاً لها، أم أنها اللهيب الذي لا يُبقي ولا يذر شيئا في البلاد: الإنسان والطير والحجر، تخلف رائحة الحرائق، حيثما نظرت أو أشحت بوجهك، كي لا ترى الأجساد المتناثرة أشلاؤها في العل وبلا دماء”.
سراب بري
