إلى الصغيرة سلمى سهيل القصيبي
شيئا من حكايات أمتها الكبيرة
يرفع الرئيس جمال عبدالناصر رأسه من الأوراق، التي تكتظ بها طاولته الصغيرة، في بيته في منشية البكري، يشرق وجهه عندما يرى سلمى واقفة أمامه. يقول ضاحكا:
– سلمى! كيف دخلت؟ لم يشعرني أحد. لم أحس بك
تضحك، بدورها، وتقول:
– سيادة الرئيس! هل نسيت أنني مديرة المخابرات العامة؟!