“عندما بلغتُ الخامسة والعشرين احتفلتُ واحتفل بي أصدقائي، وقلت لهم بصوت سكران: أمهلونى حتى الثلاثين، وفي الثلاثين لم أحتفل وأمهلت نفسي حتى الخامسة والثلاثين، وها قد تجاوزت منتصف المهلة الثانية ولا شيء تغير سوى شعري الذي اكتسب بياضاً وراثياً جاءني مبكراً كأنما ليزيد من وطأة الزمن، أكبرُ بلا مجد ولا أطفال، وتقولين يا أمي لا تسأل ولا تزور. أي خيبة تريدين أن أحمل إليك؟.”
سماء أقرب
