“تدور احداث الرواية في بلدة نائية في ريف الشمال الغربي الذي يشار إليه بـ”الزيرويت”، وهي دلالة دونية تكرس التهميش والإقصاء اللذين تعرضت لهما الجغرافيا والإنسان على حد سواء. شارلي الملاكم العجوز الألمعي والمخضرم يقبل العيش في تلك البلدة بعد أن ضاقت به الدنيا، ولأنه من جيل حارب الإستعمار وذاق طعم الكرامة والشهامة والرجولة فإنه وجد نفسه غريبا في بيئة استبدادية يتحكم فيها العمدة ممثل الحزب الحاكم والفرعون رئيس مركز الحرس. يبدأ الصراع منذ الوهلة الأولى بين شارلي والفرعون مريرا وداميا وقد يبدو محسوما لطرف معين لكن الأقدار تخفي دائما المفاجآت”.
شارلي
