لقد ظل النقد العربي يطمح الى تحقيق كتابة جديدة تجمع بين السردي والشعري في نمط تعبيري موحد يكسر الحدود النوعية الفاصلة بين الاجناس . وقد تحقق ولله الحمد عبر ديوان قصصي في أبهى صيغة .. إنها كتابة جديدة نجحت في اجرأة مفهوم السرد كجنس أدبي يتسع ليشمل عدة أصوات تلتبس بالخطاب الكوني.