تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

صنعائي

صنعائي

تبدأ أحداث الرواية بعودة أسرة يمنية من منفاها الاختياري في القاهرة إلى صنعاء بعد ثلاثين عاما: “صباح” خريجة كلية الفنون الجميلة بالقاهرة (الشخصية المحورية في الرواية)، وأمها، وأبوها الذي عاد جسدا مسجى ليدفن بصنعاء بموجب وصية منه، لتتوالى إثر ذلك أحداث الرواية في سياقات متنوعة يجمعها هدف واحد حدّدتْه بطلة الرواية سلفا بالكشف عن العلاقة الحميمية الغامضة التي ربطتْ أباها بمدينة صنعاء القديمة.
ولتحقيق ذلك استأجرت صباح دارا من دور المدينة كمرسم لها، ولتكون على مقربة من روح هذه المدينة العريقة في رحلة بحث عن وطن فقده أبوها بين هذه الأزقة والجدران، وحمله في تلافيف فؤاده شجنا مستعادا ورثته هذه القديسة القادمة بشوق لا يوصف.
وفي هذا المرسم تعرفت صباح على “حميد” ورأت فيه صنعانية أبيها: المعيار الذي وضعته بينها وبين نفسها لاختيار شريك العمر، لتبدأ بينهما قصة عاطفية ولدتْ مباغتة، ونمتْ مثيرة، فمضطربة، ثم خفتت رويدا رويدا حتى وصلت -بسبب تصادم الأفكار والرؤى- إلى قطيعةٍ مطْبقة..