يخلص هذا الكتاب الى ان الروايات المتناولة بالدرس على اختلاف توجهاتها الدلالية واختياراتها الخطابية والشكلية تشكل مادة مهمة حول مقومات الخصوصية الفردية للانسان العربي مادام الروائي سواء كان مقيما في وطنه الاصلي ام مقيما في مجتمعات برانية ينتمي بالقوة الى جفرافية ثقافية زرعب فيه قيما ونحتت في جلده وروحة وتقاليده مهما حاول التمصل منها تظل مترسخة في كيانه لاتزول ابدا.