تقدّم “سلوى جرّاح” صورة عن عراق الخمسينيات من القرن الماضي وما تلاها، من خلال حكاية أسرة صغيرة تعيش في بغداد، تكشف من خلالها أثر التحولات السياسية العاصفة التي جرت على المجتمع والناس.
تسرد الرواية “بديعة عبد الرحمن الكيال”، بعد أن تعلن أنها رسامة لكنها قررت أن تكتب حكاية أسرتها. هذه تجربتها الأولى في الكتابة، وقررت أن تكون “بلا رتوش الرسام، الذي يمس بريشته زاوية في لوحته، ليغيّر بعضاً من ملامحها أو منظورها، ودون أن أستعين بمهارات الكاتب، الذي قد يمحو سطوراً تخجله، أنا لا أحتاج لكل ذلك لأني سأكتب عن نفسي وحياتي وأهلي وأصحابي”.