تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

طائر ازرق نادر يحلق معي

طائر ازرق نادر يحلق معي

يروي الروائي والمسرحي المغربي “يوسف فاضل” في هذه الرواية حكاية “عزيز”، وهو طيار في قاعدة عسكرية جوية. يعشق الطيران حتى أنه ينسى نفسه وهو محلق في الأعالي. ليلة زفافه لا يفكر في العروس “زينة” ذات الست عشرة سنة المنتظرة في الغرفة المجاورة. باله مشغول بالطائرة. يقضي ليلته مرتديًا زي الطيار. ومع الفجر يغادر البيت ليعود بعد ثمانية عشرة سنة. نفس المدة التي قضتها “زينة” في البحث عنه متنقلة بين السجون والإدارات والمدن والغابات والأسئلة والوعود المخيبة للآمال والانتظارات الكاذبة. ثم ها هي تتحمل مشاق سفر أخير٬ بعد أن دس شخص غريب قصاصة في جيبها ببار اللقلاق بمدينة أزرو، حيث تشتغل هي وأختها “ختيمة”. تتوجه “زينة” بعد ذلك مباشرة إلى قصبة الكلاوي في الجنوب المغربي، حيث يقبع “عزيز” معتقلًا، بلا أمل في العثور عليه. “طائر أزرق نادر يحلق معي” شهادة روائية عن مرحلة رهيبة من تاريخ المغرب تعرف بسنوات الجمر والرصاص.