ترسم ملامح المجتمع المعاصر، وتركز على معاناة البنات بين تجاذبات العصر ومفاهيمه، وواقع حياة يستمد الكثير من مفاهيمه حول المرأة من تقاليد قديمة، ولا تغيب عن نص الرواية سمات الغرائبية التي حضرت في الجزء الأول، ومن الرواية نقرأ: فتحت عينيها دون أن تتوفق إلى مصدر النور، وثمة سائل لا تعرف له لوناً يلقم إلى فمها بآلة صلبة، صوت جاء من ضجيج لا تميزه، وكتلة بيضاء على هيئة إنسان تعاود صب السائل المر في جوفها، عنوة تبتلعه فتبتل به عروقها المرتقة
طروس إلى مولاى السلطان “البرقع”
