تناجي كتابها من بعيد، ترسم حوله ردود أفعال من صنع خيالها، تعاتب ظروفها بصمت، وتتخيل نفسها على منصة تواقيع الكتب، بين جمهور عاشق للكلمة، وأرواح شغوفة بالإبداع، تُقلب في أوراقها علَّها تجد جواز سفر يأخذها إلى هناك، فتغلق الصندوق بألم، لتفتح عينيها على واقع أليم لا يعترف بطموحها ولا أحلامها.
عبير أنثى
