عروس جدي حسب الله تلك الليلة حين تسللنا إلى منزل قريبنا سعيد لنشهد حفل زواج ابنته فتحية. ماتت كل ألوان العشق الطفولي وغوايات اللهو البريء التي كانت تعشعش في خيالاتنا، تطايرت بعيدا كل الترتارات وعربات السلوك وعلب السردين الفارغة وادوات صيد الطيور وملاحقة السحالي.