حينما التقى نادر منصور بعزيز الرحماني لأوّل مرة سأله هذا الأخير سؤالاً أدهشه: هل تُحبّ ؟ هل ينبض قلبك بالحبّ ؟ فردّ عليه نادر بالإيجاب، فهذا ما كان يظنّه وقتها، لذلك اندهش حينما هتف به عزيز: كاذب ! أنتَ لا تُحبّ يا مسكين ! لم يكن نادر حينها يُدرك أنّ هذا السؤال البسيط سيكون بداية رحلة طويلة تأخذه لعوالم لم يعتقد يومًا أنّها موجودة، رحلة تصدّرتها لوحة مكتوبة بخط جميل تقول: تعالَ معنا لتُريح قلبك !
عشق
