رواية نقتحم منذ عتباتها الأولى عالما محكوما بالنذالة تتعدد فيه صور المرأة العشيقة أو المومس كما تنعت عبر مرجعية المجتمع، أما التصدير فهو مقولة لأحد شخصيات الرواية وهو “بوخا” المخبر، المأجور: “لم يفلت مني أحد. حسمت مصائر الجميع هنا. بقي أن أحسم رؤوسكم”، ثم يمر الى قولة لجورج باتاي” بمقدار ما تكون الفظاعة مقياسا للعشق فإن العطش للشر هو مكيال الحسنات”.
عشيقات النذل
