رواية تقوم على شخصية واحدة بالاضافة الى ظل شخصية أخرى هي «القرين», فهي تتجاوز مفهوم الرواية، ومفهوم الشعر، وتفتح أفقاً عميقاً لاستبصار الوعي الانساني أو لنقل محاولة الانسان التي لا تنتهي لامتلاك بصيرة تامة بوجوده، عبر رحلة حافلة بالفلسفة والتأمل والشعر والحكايات والأساطير والنصوص الدينية، فالنص نبش في الوعي الانساني بعيداً عما درجنا عليه من بناء الروايات وفق تضاريس واضحة وأماكن وشخصيات وأحداث، فهذا كله تخلى عنه اسماعيل في نصه، تاركاً لقارئه حرية تجسيد هذا العالم وفق تصوراته الخاصة.