تعود هذه الرواية إلى فترة بداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي وهي فترة غزو الكويت من قبل العراقيين , وتحكي هذه الرواية قصة فتاة كويتية بائسة محطمة , حياتها مليئة بالحزن والكآبة والشقاء , وكأن بينها وبين السعادة عداوة وكراهية , هذه الفتاة مغرمة بابن الجيران ( عماد ) وكثيرة التفكير فيه وحاولت أن توقعه في غرامها ولكن دون جدوى وأجبرها أهلها على الزواج من شخص يكبرها كثيرا في السن ولم يخبروها بالسبب.